recent
أخبار ساخنة

منغوليا | دولة الجمال والتاريخ والثقافة تعرف عليها

منغوليا هي دولة تقع في شرق آسيا، وتحدها روسيا من الشمال والصين من الجنوب والشرق والغرب. تعتبر منغوليا أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وثاني أقل دولة في كثافة السكان. عاصمة منغوليا هي أولان باتور، وهي أكبر مدينة في البلاد ومركزها السياسي والاقتصادي والثقافي. في هذه المقالة، سنتعرف على بعض الجوانب المميزة عن منغوليا، والتي تجعلها وجهة سياحية مثيرة للاهتمام.

منغوليا


التاريخ والسياسة

منغوليا لها تاريخ عريق ومجيد، فهي بلد جنكيز خان، الذي أسس إمبراطورية المغول في القرن الثاني عشر، والتي امتدت من الصين إلى أوروبا. كما أنها بلد قوبلاي خان، حفيد جنكيز خان، الذي حكم الصين تحت أسرة يوان. بعد انهيار الإمبراطورية المغولية، تأثرت منغوليا بالديانات والحضارات المختلفة، مثل البوذية التبتية والإسلام والمذهب المانشو. في عام 1911، أعلنت منغوليا استقلالها عن أسرة تشينغ الصينية، لكنها تعرضت للضغط من قبل روسيا والصين. في عام 1924، أصبحت منغوليا جمهورية شعبية تحت نفوذ الاتحاد السوفياتي. في عام 1990، شهدت منغوليا ثورة ديمقراطية، أدت إلى نظام متعدد الأحزاب ودستور جديد وانفتاح على العالم. حالياً، تعتبر منغوليا جمهورية برلمانية، يرأسها رئيس الجمهورية، ويرأس الحكومة رئيس الوزراء.

منغوليا


الثقافة والمجتمع

منغوليا هي بلد غني بالثقافة والتقاليد، التي تعكس تاريخها وجغرافيتها. أكثر من 90% من سكان منغوليا هم من المغول العرق، والذين ينقسمون إلى مجموعات قبلية مختلفة. كما أن هناك أقليات عرقية أخرى، مثل الكزاخ والتوفان. الديانة السائدة في منغوليا هي البوذية التبتية، التي تؤثر على فنونها وأدبها وفلسفتها. كما أن هناك مسلمين ومسحان يشكلون نسبة صغيرة من السكان. لغة منغولية هي اللغة الرسمية والأكثر انتشاراً في منغوليا، وهي لغة تنتمي إلى الفرع المغولي من اللغات الألطائية. كما أن هناك لغات أخرى تتحدث في منغوليا، مثل الكزاخية والروسية والصينية. منغوليا هي بلد تحترم التنوع والتسامح وحقوق الإنسان، وتسعى إلى التطور والتعاون مع الدول الأخرى.

منغوليا


الطبيعة والسياحة

منغوليا هي دولة آسيوية تقع بين الصين وروسيا، وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وتاريخها العريق. في هذه المقالة، سنتعرف على بعض الحقائق والمعلومات الشيقة عن منغوليا، وكيف يمكنك زيارتها والاستمتاع بجمالها.

منغوليا


ما هي منغوليا؟

منغوليا هي دولة ذات سيادة تحتل المرتبة الـ 18 في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1.6 مليون كيلومتر مربع. عدد سكانها حوالي 3.3 مليون نسمة، مما يجعلها واحدة من أقل الدول كثافة سكانية في العالم. عاصمة منغوليا هي أولان باتور، وهي أكبر مدينة في البلاد والتي تضم نحو نصف سكانها. اللغة الرسمية في منغوليا هي اللغة المنغولية، والدين الرئيسي هو البوذية التبتية.

منغوليا


ما هو تاريخ منغوليا؟

منغوليا لها تاريخ طويل ومجيد، فهي كانت موطنًا لعدة إمبراطوريات وحضارات قديمة، أشهرها إمبراطورية المغول التي أسسها جنكيز خان في القرن الـ 13. إمبراطورية المغول كانت أكبر إمبراطورية متصلة في التاريخ، حيث امتدت من شرق آسيا إلى أوروبا الشرقية. بعد وفاة جنكيز خان، تفككت الإمبراطورية إلى خانات مستقلة، وأصبحت منغوليا تحت نفوذ الصين وروسيا لفترات طويلة. في عام 1911، أعلنت منغوليا استقلالها عن الصين، لكنها لم تحصل على اعتراف دولي حتى عام 1921. في عام 1924، أصبحت منغوليا جمهورية شعبية بقيادة الحزب الشيوعي المنغولى، وأصبحت حليفًا للاتحاد السوفياتى. في عام 1990، شهدت منغوليا انتفاضة ديمقراطية أدت إلى انهاء الحكم الشيوعى وإجراء انتخابات حرة ونزيهه

تمثال جنكيز خان منغوليا


ما هي معالم منغوليا؟

منغوليا تضم العديد من المعالم السياحية والثقافية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. بعض هذه المعالم هي:

  • الصحراء الكبرى: هي أكبر صحراء في آسيا، وتشغل حوالي 30% من مساحة منغوليا. تتميز برمالها الذهبية وتضاريسها المتنوعة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات الفريدة، مثل الجمل البكتري والخنزير البري والصقر الصحراوي. يمكن للزوار استكشاف الصحراء بواسطة الجمال أو الخيل أو السيارات الرباعية الدفع.
  • أولان باتور: هي عاصمة منغوليا وأكبر مدينة فيها، وتقع على نهر تول. تجمع المدينة بين التقاليد المنغولية والحداثة، حيث تضم مبانٍ تاريخية ومتاحف وفنادق ومطاعم وأسواق. من أبرز المعالم في أولان باتور هو نصب جنكيز خان، وهو تمثال ضخم للزعيم المنغولي يقف على حصانه في ساحة سوخباتار. كما يستحق زيارة دار الأوبرا، وهو مبنى أنيق يضم قاعة للعروض الموسيقية والفنية.
  • جبل خان خنتى: هو أعلى جبل في منغوليا، ويبلغ ارتفاعه 4374 مترًا فوق مستوى سطح البحر. يقع في شمال شرق منغوليا، وهو جزء من سلسلة جبال خان خيرخ. يعتبر جبل خان خنتى مكانًا رائعًا للمغامرة والتنزه، حيث يوفر مناظر خلابة للوديان والبحيرات والثلوج. يمكن للزوار التخييم في قاعدة الجبل أو التسلق إلى قمته مع دليل محلي.

ما هي ثقافة منغوليا؟

منغوليا تتمتع بثقافة غنية ومتنوعة، تعكس تأثيرات الشعوب والحضارات التي عاشت فيها. من أهم عناصر الثقافة المنغولية هي:

  • الموسيقى والفن: الموسيقى المنغولية تشتهر بأسلوبها الفريد والمميز، الذي يستخدم الآلات التقليدية مثل المورين خور، وهو آلة وترية تشبه الكمان، والخومي، وهو تقنية للغناء بصوتين في نفس الوقت. كما تضم الموسيقى المنغولية أنواعًا مختلفة من الأغاني، مثل الأغاني الطويلة، وهي أغاني شعرية تحكي قصصًا عن التاريخ والطبيعة والحب، والأغاني القصيرة، وهي أغاني مرحة وسريعة تعبر عن المشاعر والحالات. أما الفن المنغولي، فيشمل الرسم والنحت والخزف والحرف اليدوية، التي تستخدم الألوان والأشكال والرموز للتعبير عن الهوية والدين والتقاليد.

  • الأزياء والطعام: الأزياء المنغولية تعكس التأقلم مع المناخ والبيئة، حيث تستخدم الملابس المصنوعة من الصوف والجلود والفرو للحماية من البرد. أشهر قطعة ملابس في منغوليا هي الديل، وهو رداء فضفاض يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، يتم ربطه بحزام حول الخصر. كما يضع الرجال قبعات مخروطية أو مستديرة، بينما تضع النساء شيلات ملونة. أما الطعام المنغولي، فيتكون بشكل أساسي من اللحوم والألبان، حيث يعتبر الخورشور، وهو عبارة عن قطع لحم محشية بالبصل والثوم والتوابل، أحد أشهر الأطباق. كما يشرب المنغول الأيراغ، وهو حليب مخمر من حليب المار.
google-playkhamsatmostaqltradent